خالد الشربيني يكتب.. تأثير التكنولوجيا “الميتافيرس”على مستقبل الصحافة

سُلط الضوء على تأثير التكنولوجيا على مستقبل الصحافة العربية ودور الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات في تطور وسائل الإعلام، في الكثير من المؤتمرات الدولية والإقليمية.

وأن “مستقبل الصحافة بين الويب 3 والميتافيرس” هناك تضارب في الآراء حول تأثير التكنولوجيا على مستقبل الصحافة العربية والتداعيات المحتملة لاستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، على الفرص الوظيفية  المتاحة للعاملين في قطاع الإعلام.

في بداية أن السنوات الخمس الأخيرة شهدت تغييرا جذريا مهد لما يسمى بويب 3 وهو الجيل التالي لتكنولوجيا الإنترنت، ويعتمد بشكل كبير على تعلم الآلة والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا البلوكشين، ويهدفُ إلى إنشاء مواقع وتطبيقات ويب مفتوحة تقدم فهما محسنا للبيانات.

وأن الويب 3 سيساهم في حل جميع المشكلات التي يعاني منها الإنترنت بوضعه الحالي، حيث سيتضمن جميع خوارزميات الذكاء الاصطناعي ما سيجعل الانترنت أكثر ارتباطاً بحياتنا.

وأنه لن تكون هناك عملية إحلال للوظائف الإعلامية لصالح تقنيات وأدوات تكنولوجية في الوقت الحالي بل سيحدث تكامل، غير أن نسبة الإحلال ستتغير تدريجيا.

وتأثير التكنولوجيا على قطاع الإعلام، أنه على مدى العقود الماضية لم يحدث أن تسببت التقنية الإعلامية الرقمية الحديثة في التأثير سلبا على أي وسيلة إعلام، مشيرا إلى أن التكنولوجيا ليست “خصماً” للعاملين في العمل الإعلامي، بل أن التجربة أثبتت أن العاملين هم الأساس في التطور التكنولوجي.

وقال إننا نستعد لمرحلة التحول الرقمي من خلال التركيز على أدوات تقنية جديدة لتحسين جودة المحتوى وتسريع وتسهيل العمل وليس بغرض الإحلال.

وإن الإعلاميين والصحافيين يجب أن يشعروا بالقلق، إن لم يتمكنوا من مواكبة التطور التكنولوجي الذي تشهده الساحة الإعلامية حاليا في جميع قطاعاتها، مشيرا إلى أن الإعلام يشهد تحولا ملحوظا نحو استخدام منصات التواصل الاجتماعي، نظرا للتقدم التكنولوجي الهائل الذي يشهده العالم، الأمر الذي يمثل عبئا كبيرا على وسائل الإعلام المختلفة لكي تكون أكثر سرعة ودقة في نقل المعلومة.

من جانب اخر أن التطور التكنولوجي المتلاحق سيؤثر سلبا على العاملين في قطاع الإعلام، متوقعا  تضاؤل الفرص الوظيفية المتاحة في مجال الإعلام، مؤكدا  أن  “الميتافيرس” على سبيل المثال سيصبح بمثابة واقع يدعو إلى “الرعب” بسبب سهولة استخدامه وانخفاض التكاليف المطلوبة لامتلاك أدواته، ومع التطور المتسارع في هذه التقنية لن يتطلب الأمر نظارة، بل مجرد عدسة أو شريحة توضع تحت العين. واعتبر ياسر عبد العزيز أن “الافتراضيون” على حد تعبيره سينازعون العاملين في قطاع الإعلام على الفرص الوظيفية المتوفرة خلال السنوات المقبلة.

 

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى