انتخاب رئيساَ جديداَ بعد سنوات من الأزمة في السنغال

ينتخب السنغاليون اليوم (الأحد) خامس رئيس لهم، في اقتراع لن يكون ممكناً التنبؤ بنتيجته على الإطلاق، وسيقرر ما بين الاستمرارية وبين التغيير الجذري، بعد 3 سنوات من الاضطرابات والأزمة السياسية.

ودعي نحو 7.3 مليون ناخب للاختيار، في نحو 16 ألف مركز اقتراع في كل أنحاء البلاد وخارجها، بين مرشح السلطة أمادو با، و16 منافساً بينهم امرأة، والمناهض للنظام باسيرو ديوماي فاي.

 

يتجمع الناخبون للإدلاء بأصواتهم أثناء انتظار افتتاح مركز اقتراع في داكار خلال الانتخابات الرئاسية السنغالية (أ.ف.ب)

 

وأمادو با (62 عاماً) رئيس الوزراء في عهد الرئيس المنتهية ولايته ماكي سال، وباسيرو ديوماي فاي (43 عاماً) «مرشح تغيير النظام» و«الوحدة الأفريقية اليسارية»، هما المرشحان الأوفر حظاً.

ويدَّعي كلاهما أنه قادر على الفوز اليوم (الأحد) من دون المرور بجولة ثانية يبدو أنها مرجحة؛ لكن موعدها لم يحدد بعد.

وستبقى مكاتب الاقتراع مفتوحة حتى الساعة 18:00 (بالتوقيتين المحلي وغرينتش). وقد تُعلن النتائج الأولوية ليلاً، على أن تصدر نتائج رسمية جزئية في وقت لاحق الأسبوع المقبل.

 

يصطف الناخبون للإدلاء بأصواتهم أثناء انتظار افتتاح مركز اقتراع في داكار في 24 مارس 2024 خلال الانتخابات الرئاسية السنغالية (أ.ف.ب)

 

وستكون الانتخابات محل متابعة دقيقة؛ إذ إن السنغال واحدة من أكثر الدول استقراراً في غرب أفريقيا الذي شهد انقلابات. وتقيم داكار علاقات قوية مع الغرب، بينما تعزز روسيا حضورها في الجوار، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وينشر المجتمع المدني، والاتحاد الأفريقي، والجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، والاتحاد الأوروبي، مئات المراقبين.

وكان مقرراً أن يدلي السنغاليون بأصواتهم في 25 فبراير (شباط)؛ لكن تأجيلاً في اللحظة الأخيرة أثار أعمال عنف خلَّفت 4 قتلى.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى